الخميس , 28 سبتمبر 2023
elmaouid

يهدف إلى إحصاء عدد المصابين به وتحديد الفئات العمرية… إطلاق السجل الوطني لداء القصور الكلوي

أعلن رئيس الجمعية الجزائرية للقصور الكلوي، الأستاذ مصطفى حموش، عن إطلاق السجل الوطني لتنظيم عملية التكفل بالمصابين بهذا المرض عبر القطر والاستعداد لمواصلة زرع الكلى سيما المنزوعة من الجثث.

وأوضح الأستاذ حموش، على هامش الملتقى الوطني الرابع والعشرين للقصور الكلوي وزرع الكلى، أن وضعية القصور الكلوي لم تعد مأساوية بالجزائر حيث يتم التكفل بالمصابين عبر القطر” كما ونوعا بالمؤسسات العمومية والخاصة”، مشيرا إلى بعث السجل الوطني لهذا الداء بدءا من  الإثنين مما سيفتح آفاقا جديدة للتكفل بهذا الداء .

وتهدف وزارة الصحة من خلال وضع هذا السجل إلى إحصاء عدد المصابين بالعجز الكلوي وتحديد مختلف الفئات العمرية التي تخضع لعملية تصفية الدم بمختلف مناطق الوطن بالإضافة إلى تحديد التكاليف الناجمة عن هذا التكفل مما سيساعد أصحاب القرار على تحسين العلاج وتسهيل عملية الزرع.

وبحسب  المختص ذاته، فإن الجزائر تحصي أكثر من 1000 مصاب بالعجز الكلوي سنويا، مؤكدا بأن السجل الذي ستطلقه الوزارة سيحدد العدد الحقيقي للمصابين من الكهول والأطفال.

وإذا كانت الإصابة بارتفاع ضغط الدم الكلوي والسكري من بين العوامل الرئيسية المتسببة في التعرض إلى القصور الكلوي لدى الكبار، فإن الإصابة لدى الأطفال تعود إلى تعفنات يمكن تفاديها عن طريق الوقاية، يوضح المتحدث الذي تحفظ عن تقديم الإحصاءات المتعلقة بهذه الفئة من المرضى.

أما بالنسبة لزرع الكلى، قال الأستاذ حموش إن المؤسسات الاستشفائية تجري حوالي 300 عملية سنويا، وهو العدد الذي يظل “قليلا جدا “مقارنة بعدد السكان ولابد من تحقيق أكثر من 500 عملية من خلال التبرع العائلي بهذا العضو وسيتم توسيع هذا العدد من خلال الشروع في نزع الأعضاء من الجثث.

وفي رده عن سؤال يتعلق بتعطيل عملية نزع الأعضاء من الجثث، أوضح  المختص ذاته أن الخبراء يواصلون عملهم لتغيير الذهنيات وثقافة المجتمع حول هذا الموضوع، خاصة وأن العملية تتم مباشرة بعد الوفاة التي تعيش فيها العائلات أوجاع فقدان قريب مما يصعب الموافقة في هذا الظرف.