يعود مهرجان الفيلم الأوروبي إلى الجزائر في طبعته التاسعة، لتتجول الابداعات السينمائية لدول القارة العجوز من العاشر إلى 19 ماي الجاري عبر ثلاث مدن هي، العاصمة وبجاية ووهران.
وأشار المنظمون إلى أن هذه الطبعة من المهرجان ستشهد مشاركة بلدان مثل إسبانيا ورومانيا وإيطاليا والسويد وأيضا بلغاريا، حيث ستعرض في هذه السنة، مجموعة من 18 انتاجا سينمائيا، تتطرق لمواضيع متنوعة على غرار “العلاقات العائلية” و “التضامن” و”التحديات المناخية”. ويتضمن برنامج هذا الحدث، الذي سيجري على مستوى متحف السينما (سينيماتيك) الجزائر العاصمة، الذي سيحتضن جميع العروض، إلى جانب قاعات السينما الملحقة بسينماتيك الجزائر العاصمة، بكل من بجابة ووهران، أفلاما خيالية وثقافية وغيرها.
في هذا الصدد، أكد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، السيد دييغو ميلادو باسكوا، خلال عرضه برنامج هذه الطبعة الـ 9 أمام الصحافة، أن هذا المهرجان يعد “مناسبة مرجعية تحتفي بثراء وتنوع السينما الأوروبية”. كما يتضمن برنامج هذه الطبعة، عرض انتاجات جديدة سيما منها أفلام “الفخ” لناجدة كوسيفا (بلغاريا)، و”الرجل غير المذنب” لإيفان جيرغولي (سلوفينيا)، و”الحق في السعادة” لكلوديو روسي ماسيمي (إيطاليا)، والتي تعالج مواضيع متنوعة سيما منها “الحرية” و “الروابط العائلية” و”التحديات المناخية”. وبالموازاة مع العروض، سيتم تنظيم دروس تكوينية من تنشيط مخرجين ومنتجين أوروبيين وجزائريين.
ويجدر التذكير في هذا الصدد، أن مهرجان الفيلم الأوروبي المنظم منذ سنة 2009، بالشراكة مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الممثلة في الجزائر، وبمساهمة وزارة الثقافة والفنون والمركز الوطني للسينما، يهدف إلى “تقريب الجمهور الجزائري من السينما الأوروبية” وكذلك “إقامة حوار بين الثقافات”.
ب\ص