وجهت وسائل إعلام تونسية أصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي باغتيال الطيار والمهندس التونسي محمد الزواري.وأفادت أن اغتيال الزواري تم بزعم مساعدته للمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة “حماس”.وفي السياق قال صحفي تونسي إن محمد الزواري الذي توجه إلى سوريا العام 1991، قد نسج علاقات مع حركة “حماس” وكان مقربا منها، وتعاون مع جناحها العسكري (كتائب الشهيد عز الدين القسام) الذي استفاد من مهاراته
العلمية ونبوغه، وهو ما لم تعقب عليه الحركة. وأفاد برهان بسيس بأن الزواري كان تحت رقابة الموساد إلى حين مقتله.من جهتها، قالت مصادر إن السلطات التونسية تعتقد أن هناك 3 أجانب يحملون الجنسية الأوروبية والمغربية وراء العملية. وقالت مصادر مطلعة إن الزواري تلقى في السنوات الأخيرة سلسلة اتصالات تهدد باغتياله، على خلفية نشاطه في صناعة طائرات دون طيار إلى جانب مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى جهات أمنية خارجية بتنفيذ عملية الاغتيال، حسب قولها. إلى ذلك، أفاد مصدر قضائي تونسي، بأنه قد تم اعتقال 4 أشخاص على ذمة التحقيقات، في قضية اغتيال المخترع ومهندس الطيران محمد الزواري، الذي اغتاله مسلحون مجهولون بمدينة صفاقس (جنوب)، الخميس 15 ديسمبر 2016.