أصبح من المعتاد أن تستعين الفنانات بشعر مستعار ليعطي حجماً وطولاً لشعرها الطبيعي، وفي المقابل نجد فنانين رجال يستعينون بباروكة لإخفاء صلعهم… في مصر هناك خمسة فنانين يحرصون على ارتداء الباروكة… ماذا قالوا عنها؟ وهل يمكنهم التخلي عن ارتدائها؟
سمير غانم
أحد أشهر النجوم الذين لا يمكنهم التخلي عن الباروكة، ويؤكد دائماً أنها أهم شيء في حياته ولا يمكنه الاستغناء عنها، كما أوضح أنه ينفق أمواله من أجل شراء الشعر المستعار، ولا يتردد في دفع الآلاف من أجل شراء أكثر من باروكة، مؤكداً أنه دفع خمسة آلاف دولار لشراء باروكة أعجبته مؤخراً.
ورغم أن سمير ظهر ببعض أعماله الفنية في بداياته دون باروكة، لكنه يرفض التخلي عنها في الوقت الحالي.
عزت أبو عوف
قرر مواجهة الصلع من خلال الإستعانة بشعر مستعار، فرغم أنه بدأ مشواره الفني وهو أصلع وقدم أغانٍ كثيرة دون أن يستعين بباروكة، إلا أنه قرر بعد اتجاهه للتمثيل أن يكون الشعر المستعار جزء من حياته.
عزت لا يتردد في الحديث عن الباروكة وأهميتها، وأوضح أنه تخلى عنها ببعض الأدوار السينمائية والدرامية التي تطلبت ذلك مثل دوره في فيلم “حسن ومرقص” مع عادل إمام وعمر الشريف.
محمد هنيدي
يؤكد أن ارتداء الباروكة ليس عيبا، وأنه يفضل ارتداءها في حياته العادية وأعماله الفنية أيضاً، وذلك لمعاناته من الصلع بمنتصف رأسه.
هنيدي يرفض التصوير دون باروكة، ويؤكد أن الجمهور اعتاد على شكله بها.
أحمد آدم
من أبرز الفنانين الذين اعتادوا على الإستعانة بشعر مستعار الممثل أحمد آدم، الذي لم يتخل عن ارتداء الباروكة إلا في حالات استثنائية للغاية، منها تجسيد شخصية القرموطي، التي تطلبت منه الظهور أصلع.
أحمد مكي
بدأ مشواره الفني مرتدياً الباروكة وذلك من أجل إخفاء صلعه، لكنه قرر الإستغناء عن الشعر المستعار في أعماله الفنية الأخيرة، ليثبت أنه قادر على تحقيق النجاح بباروكة أو دونها.
