كشف الفنان إيهاب فهمي عن جوانب إنسانية مؤثرة في حياته الشخصية، مؤكدًا أن تجربة مرض ووفاة والدته كانت نقطة تحوّل كبيرة غيرت الكثير داخله، وأعادت ترتيب أولوياته على المستوى الإنساني والعائلي.
وقال فهمي في بيان صحفي، إن والدته عانت من المرض لفترة طويلة، وكان يعلم منذ البداية أن مرضها لا شفاء منه، مضيفًا: “الدكتور أخبرني أن أمامها شهور قليلة فقط، فأقامت معي في بيتي لمدة ستة أشهر كاملة، وفي يوم وفاتها طلبت أن تعود لمنزلها، ثم اتصلت بي تطمئن عليّ وأنا في التصوير، وبعدها جاءني الخبر، واضطررت إلى استكمال التصوير، لكنها كانت إنسانة صبورة وربتنا أحسن تربية، ورحيلها غيّر مجرى حياتي تمامًا”. وعن بداياته الفنية، أوضح إيهاب فهمي أنه دخل المجال منذ كان عمره خمس سنوات، وكان والده صديقًا للفنان محمد يوسف، مشيرًا إلى أن العائلة كانت تعارض دخوله التمثيل، وطالبته بالحصول على شهادة أولًا، وهو ما فعله قبل أن يتفرغ لحلمه الفني.
ق\ث