أوناي إيمري يعيش أنفاسه الأخيرة في باريس

أوناي إيمري يعيش أنفاسه الأخيرة في باريس

ذكرت مصادر مطلعة، في باريس سان جيرمان، أن الإسباني أوناي إيمري، مدرب الفريق الباريسي، بات يعيش أنفاسه الأخيرة، مع نادي العاصمة الفرنسي.

وترددت أنباء عن أن أعضاء الإدارة الحاضرين، في ملعب بارك دي برانس (الأمراء)، عقدوا اجتماعًا طارئًا بين شوطي مباراة الفريق، ولودوغوريتس، وهو أمر يحدث للمرة الأولى بتاريخ النادي، بأن يُعقد اجتماع رسمي بين شوطي مباراة، مهما كانت ظروفها.

وكان الفريق البلغاري المتواضع، أنهى الشوط الأول متقدمًا بهدف دون مقابل في معقل النادي الفرنسي، في المباراة التي أقيمت لحساب الجولة الأخيرة، من دور المجموعات لرابطة الأبطال، وانتهت بالتعادل (2ـ2).

وساهم التعادل أمام لودوغوريتس، في تراجع الفريق للمركز الثاني في مجموعته برابطة أبطال أوروبا، خلف أرسنال، وهو الأمر الذي قد يدفع الفريق لمواجهة الكبار في ثمن نهائي رابطة الأبطال.

ويواجه الفريق الباريسي، اختبارًا ولا أصعب، الأحد المقبل، عندما يواجه نيس (المتصدر) بالدوري الفرنسي، حيث إن هزيمته في هذه المباراة، تعني ابتعاده عن نيس بـ7نقاط كاملة في الصدارة، لصالح الأخير.

وتعرض الفريق (بطل الدوري الفرنسي المواسم الأربع الأخيرة)، لعدة كبوات هذا الموسم، حيث فقد قوته وهيبته، وفرَّط في العديد من النقاط، على الصعيدين المحلي والأوربي، حيث يحتل المركز الثالث بالدوري.

وكان ناصر الخليفي، رئيس النادي، حدد 5 سنوات منذ قدومه، كي يحصل الفريق، على لقب التشامبيونزليغ، وصنع الخليفي، فريقًا قويًا لتحقيق هذا الهدف، لكن الأداء والنتائج مع إيمري، جاءت مخيبة، عكس كل الطموحات والأهداف المُحددة.

ورغم سيطرة المدرب الفرنسي السابق لوران بلان، على كل البطولات في فرنسا، إلا أنه لم يستطع تجاوز ربع نهائي رابطة الأبطال، كما فعل سلفه من قبل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي.

وكانت إدارة باريس سان جيرمان، اتخذت قرار التعاقد مع أوناي إيمري (مدرب إشبيلية الإسباني السابق) باعتباره خيارًا مناسبًا؛ عطفًا على توجهات الإدارة في الحصول على البطولة العظمى (التشامبيونزليغ).

وكان إيمري، ضالعًا، في البطولات الأوروبية، عندما حقق رقمًا غير مسبوق، في تاريخ اليورباليغ، بتحقيقه البطولة ثلاث مرات متتالية، مع فريق واحد، وهو إشبيلية.

ورغم حماس أوناي إيمري الكبير، عند قدومه لباريس سان جيرمان، إلا أنه لم يعط الإضافة إلى الآن، ولم يكن قريبًا من اللاعبين، وتوترت علاقته بهم، في كثير من اللحظات، مثل حاتم بن عرفة وفيراتي وخيسي.