الفنان سامي زرياب لـ “الموعد اليومي”: يومياتي أقضيها بين العمل والصلاة وقراءة القرآن

الفنان سامي زرياب لـ “الموعد اليومي”: يومياتي أقضيها بين العمل والصلاة وقراءة القرآن

شارك الفنان سامي زرياب خلال هذا رمضان في إحياء عدة سهرات رمضانية جمعته بجمهوره، وآخر حفل له سيجمعه بجمهوره سيكون سهرة الإثنين الموافق لـ 24 مارس الجاري بأوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” بأولاد فايت.

وفي حوار خص به الفنان سامي زرياب “الموعد اليومي”، تحدث فيه عن برنامجه الفني خلال رمضان 2025 ورأيه في البرامج التلفزيونية المقدمة عبر مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية ويومياته الرمضانية وأمور ذات صلة..

 

 برنامجك الفني خلال رمضان 2025 كان ثريا جدا، كلمنا عنه باختصار؟

فعلا خلال هذا رمضان كانت لي عدة حفلات فنية جمعتني بجمهوري، منها حفل فني أحييته بمناسبة عيد المرأة الموافق للثامن مارس، إلى جانب حفل آخر سيكون بأوبرا الجزائر “بوعلام بسايح” الإثنين الموافق لـ 24 مارس الجاري، وسيشاركني في إحيائه الفنان القدير عبد القادر شاعو ولامية ماديني والأوركسترا للموسيقى الأندلسية التقليدية تحت إشراف نجيب كاتب. كما كان لي إفطارين مع الجمهور في فندقين مختلفين.

كما نزلت ضيفا على العديد من البرامج التلفزيونية منها برنامج “ألو كمال”، “برايم رمضان”، “موزاييك” و”أنيسة شو”، كما استضافتني العديد من البرامج الإذاعية خلال هذا رمضان.

 

 العديد من المغنين اتجهوا خلال هذا رمضان إلى التمثيل والتنشيط التلفزيوني، ماذا عنك؟

شيء جميل أن نجد الفنان مبدعا ومتعدد المواهب يبرز مواهبه في مجالات أخرى غير الغناء مثلا، كالتمثيل والمسرح والإشهار.

رأينا فنانين مغنين في الإشهار وفي المسلسلات، شيء جميل إذا كان هناك إبداع، يعني أنه من خلال تمثيله يبرز مواهبه وينجح في الدور الذي يقوم به، لما لا، فهذا لا يمنع، لأن الفنان بحد ذاته لا يستقر على مجال واحد، وهناك فنانين أيضا قدموا برامج تلفزيونية، وهذا سيكون اكتشاف الجمهور للفنان الذي يحبه ويتابعه في ميادين مختلفة غير الغناء.

 

 ما الذي لفت انتباهك من الأعمال الفنية التلفزيونية التي تبث حاليا على مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية العمومية والخاصة؟

Aucune description de photo disponible.

بصراحة، أنا لم أتابع الأعمال الفنية التي بثت خلال هذا رمضان على مختلف القنوات التلفزيونية، ما عدا بعض اللقطات، والتمست أن هناك مواضيع طرحت عبر هذه الأعمال الفنية تبني المجتمع، وهناك مواضيع أخرى خادشة لا تمت بصلة لتقاليد المجتمع الجزائري المحافظ، يقولون إنها انفتاح نحو العالم وكسر الطابوهات، لكن بالنسبة لي لا أقبل طرح مثل هذه المواضيع.

 

 كيف تقضي يومياتك في رمضان؟

Aucune description de photo disponible.

يومياتي في رمضان كأي مواطن عادي، أنهض صباحا، أذهب للسوق لتوفير ما تتطلبه أسرتي من احتياجات، أصلي أوقاتي وأقرأ القرآن، وأذهب للمسجد لأصلي التراويح، وإذا كنت مرتبطا بعمل فني أي إحياء سهرة رمضان، فأقوم بذلك وأعود إلى البيت مباشرة.

 

 هل تدخل المطبخ لمساعدة الزوجة في تحضير مائدة الفطور؟

Aucune description de photo disponible.

بالنسبة لدخولي المطبخ، لا أخفي عليك أني فقدت الوالدة رحمها الله في رمضان 2024، وفي هذا رمضان يكون قد مر عام على رحيلها، رمضان في غياب الوالدة لم يعد له طعم، لكن الحياة لابد أن تستمر، وأكيد أساعد الزوجة في رمضان خاصة في تحضير مائدة رمضان.

 

 كيف هي طباعك في رمضان؟

Aucune description de photo disponible.

أنا إنسان هادئ، فقط ما يقلقني ولا أتقبله هو طريقة السياقة لدى بعض الأشخاص وهي طريقة عشوائية وغير متحضرة، لا يحترمون قوانين المرور والسرعة المفرطة، وإذا وجهت لهم ملاحظة في السياقة يردون عليك بوقاحة وبكلام بذيء، وهذا يثير غضبي كثيرا.

وأيضا هناك تصرفات غير لائقة لبعض الأشخاص في المحلات، وللأسف، الجزائري المسلم والمحافظ لا يجب أن يتصرف بهذه السلوكيات، فمجتمعنا للأسف تغير كثيرا في السنوات الأخيرة وطغت بعض السلوكات الغريبة على الكثير من الأشخاص، فمثل هذه التصرفات تقلقني ولا أتحملها.

 

 ما هو طبقك المفضل خلال رمضان؟

Aucune description de photo disponible.

طبقي المفضل في رمضان هو الكباب، أحبه وكانت والدتي رحمها الله تتقنه، وبدوري أتقن تحضيره جيدا وعلى طريقته التقليدية دون إدخال عليه رتوشات عصرية كما يحضر حاليا.

 

حاورته: حاء/ ع