دريد لحام: ما تشهده سورية أزمة ثقافة وتربية

اعتبر الفنان الكبير دريد لحام أن ما تشهده سورية هو أزمة ثقافة وتربية لا أكثر، وقال في حوار نشر في صحيفة الوطن، للأسف الشديد في المدارس لم يعلمونا الإيمان بل علّمونا الطائفية.

ورداً على سؤال: هل تعتبر الأزمة السورية هي أزمة ثقافة وفكر مع فن ومسرح؟، قال: (نعم وهي أزمة تربية، فعندما يأتي أستاذ الديانة ويُخرج تلاميذ الديانة المسيحية من الصف وكذلك الأمر في المدارس المسيحية،

وانطلاقاً من هذا الأمر علمونا أن هناك فرقاً كبيراً بيني وبين الآخر من الطوائف، بدلاً من أن يحضر جميع الطوائف الدرس نفسه ويكون الدرس عن المشتركات بين الأديان وليس الاختلافات، أساساً لا اختلافات في الطوائف ما دام الكل يؤمن بإله واحد، فلماذا الخلاف؟

وأضاف موضحا: “وهنا أحب أن أذكر أنه من فترة كانت هناك عدة لجان في وزارة التربية من أجل تغيير المناهج وأنا كنت عضواً فيها، واعترضت على تسمية التربية الدينية، وقلت لهم سموها التربية الإيمانية، فالإيمان أقوى على حين الدين تفصيل بطريقة الصلاة أو الصوم وهناك فرق بالطقوس ولكن بالإيمان لا فرق، وطلبت أن نسميها التربية الإيمانية كي نجمع بعضنا على إله واحد، البعض لم تعجبه الفكرة وهذا برأيي يكون سبباً للطوائف”.