خلال الأيام القليلة الماضية، انتشرت قضية اتهام الفنان المغربي سعد لمجرد بالاغتصاب من قبل فتاة، ونقله، الأحد، من قبل السلطات الفرنسية إلى سجن انفرادي حتى موعد الجلسة القادمة، وفتحت معها ملف الفنانين الذين قضوا بعض الأيام في السجون على خلفيه بعض الاتهامات التي وجهت إليهم.
وفي هذا السياق، خرج الفنان المصري أحمد عزمي من السجن في ماي الماضي، بعد أن قضى 6 أشهر خلف القضبان، على خلفية توقيفه من أحد ضباط أكمنة مدينة شرم الشيخ في أكتوبر عام 2015، ولوحظ عدم قدرته على الحديث، وأنه في حالة غير طبيعية وبصحبته إحدى الفتيات، وبتفتيش السيارة ضبط 14 قرصًا مخدرًا، وبعد عرضه على النيابة وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات، قضت بالحبس ضده وتسليمه لتنفيذ الحكم.
وعلى شاكلة “عزمي” كان المطرب الشعبي “ريكو” الذي تم سجنه عدة أشهر، بعد أن تم ضبطه هو وأربعة آخرين في جانفي 2015، داخل إحدى الشقق السكنية بالعبور، أثناء تعاطي مخدر الهيروين، وبحوزتهم ما يقرب من 50 غرامًا من المخدر.
وفي ماي 2013، وأثناء تفقد الحالة الأمنية بمنطقة السلام في المرج، وبفحص إحدى السيارات، تبين أن مستقلها هو الفنان محمد رمضان، وعثر بداخلها على خرطوش بندقية صوت وكمية من الطلقات النارية عيار 9 ملم. وعلى إثرها قضى الفنان الملقب بـ “الأسطورة” ليلة في السجن الانفرادي، حتى أصدرت النيابة قرارًا بخروجه هو واثنين من رفاقه بكفالة 10 آلاف جنيه على ذمة القضية.
الفنان المصري أحمد فهمي اتهم هو الآخر عام 2013، في جريمة اختلاس أموال عملاء أحد البنوك المصرية بالاشتراك مع موظف بالبنك ومحام، وتم سجنه والتجديد له أكثر من مرة قبل خروجه بكفالة.
وفي عام 1997 أعلنت قوات الأمن أنها ألقت القبض على شبكة دعارة تضم الفنانتين وفاء عامر وحنان ترك، ونشرت المبالغ المالية التي كانت تتقاضاها كل منهما، وقضتا 12 يومًا في السجن على ذمة القضية إلى أن ظهرت براءتهما وأخلي سبيلهما، بعد أن تبين أن سبب تواجدهما في هذا المكان هو رغبتهما في شراء ملابس استعراضية من سيدة متخصصة في استيراد أزياء الاستعراضات من فرنسا، وعندما ذهبتا لتجربة الملابس، فوجئتا بشرطة الآداب تلقي القبض عليهما.
وفي سجن القناطر كان على موعد مع الفنانة عايدة رياض عام 1982، ولمدة 3 شهور، في قضية عرفت بـ “الكومبارس” بعدما تم القبض عليها مع 6 فنانات كومبارس منهن ليلى يوسف الشهيرة بليليان.