أصدر مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، بيانا، الاثنين، ثمّن فيه الخطاب الذي ألقاه رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على فعاليات اللقاء السنوي مع المتعاملين الاقتصاديين، الأحد.
وعبر المجلس، عن بالغ تقديره للمضامين العميقة والتوجيهات الرشيدة التي حملها خطاب رئيس الجمهورية، واصفا إياه بخطاب “التقويم والتحصين والتوجيه”، لما انطوى عليه من مؤشرات إيجابية تعكس نجاح الإصلاحات الشاملة التي شملت مختلف القطاعات الحيوية في البلاد. وأشار البيان إلى ما تم إحرازه من خطوات ملموسة في مجالات تمكين الإنتاج الوطني، محاربة البيروقراطية والفساد، تحفيز الشباب على الاستثمار، ودعم التحول نحو اقتصاد المعرفة والرقمنة. كما نوه بما تحقق في مجال تنويع الصادرات خارج المحروقات وتقليص فاتورة الاستيراد. وأشاد مجلس الأمة بالتزام الرئيس تبون بالحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة الوطنية، وحرصه على تعزيز السيادة السياسية والاقتصادية، داعيا في الوقت ذاته إلى ضرورة تغيير أنماط التفكير والسلوك بما يتماشى مع متطلبات بناء “الجزائر الجديدة”. وفي ختام البيان، دعا المجلس كافة أطياف المجتمع إلى رص الصفوف والالتفاف حول مؤسسات الجمهورية، والرفع من درجة الوعي لمواجهة التحديات، والتصدي للمخاطر التي تستهدف استقرار الجزائر وسيادتها.
إيمان عبروس