من كان لا يقدر على رد الدين فلا يجوز له أن يقترض للأضحية لما فيه من الأضرار بنفسه وغريمه، ولا يكلف نفسه ما لا يطيق كما قال الله عز وجل ” لا يكلف الله نفسا إلا وسعها”. أما من كان يرجو وفاء دينه ويرغب في إحياء السنة فله أن يقترض ثمنها ويضحي ويخلف الله عليه ببركة إتباعه للنبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في ذلك حديث فيه مقال لكن معناه صحيح رواه الدارقطني والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت “قلت يا رسول الله، أستدين وأضحي؟ قال صلى الله عليه وسلم ” نعم فإنه دين مقضي”.
من كتاب مشروعية الأضحية لفضيلة الدكتور موسى إسماعيل