الفنان عبد القادر شاعو يصرح لـ “الموعد اليومي”: مفهوم الفن يختلف عند الجيلين.. وعلى الجيل الجديد أن يقتدي بالفنانين القدامى

الفنان عبد القادر شاعو يصرح لـ “الموعد اليومي”: مفهوم الفن يختلف عند الجيلين.. وعلى الجيل الجديد أن يقتدي بالفنانين القدامى
  • أغلب جمهوري حاليا يفضّل الأغاني الريتمية الخفيفة


 

ما زال الفنان القدير عبد القادر شاعو يحظى بشعبية كبيرة، في الوسط الفني، وما زالت أغانيه مطلوبة بكثرة لدى الجمهور في مختلف المناسبات. اُشتهر منذ انطلاقته الفنية بعدة أغاني ما زال الجمهور يتذكرها ويطلب الاستماع إليها منها “شهلت لعياني” و”تعيش لي يابابا”….. وفي هذا الحوار الذي خص به جريدة

“الموعد اليومي” تطرق فيه إلى حفاظه على جماهيرته لحد الآن والأغاني التي يطلبها منه الجمهور وأمور ذات صلة.

 

 ما جديدك الفني لهذه السنة 2025؟

لدي الجديد الفني لهذه السنة لكني لم أسجله بعد بسبب انشغالي بإحياء الحفلات الفنية المتنوعة والمرتبطة بمختلف المناسبات وأيضا أعراس وأفراح العائلات الجزائرية، وعندما أنهي هذا البرنامج الفني سأتفرغ لإنجاز أغانيَ الجديدة.

 

هذا الجديد الفني سيكون في نفس النوع الفني الذي عرفك به الجمهور أم ستغيره بنوع فني آخر؟

أكيد.. أنا معروف بأدائي للأغنية العاصمية الخفيفة أو القصيد وسأواصل مسيرتي الفنية في هذا النوع الفني ما دام لي جمهور يتابعني ويفضّلني في هذا النوع الغنائي.

 

 حسبك، ما هو النوع الذي يفضله الجمهور أكثر؟

هناك من الجمهور من يفضل الأغاني الخفيفة خاصة في حفلات الأعراس التي يكون فيها الجمهور مختلطا بين النساء والرجال، فهؤلاء يفضلون النوع الغنائي الراقص الذي يتناسب مع هذه المناسبات السعيدة، وهناك من الجمهور من يفضل الأغاني الثقيلة كالقصيد.

 

عند نزولك ضيفا على البرامج التلفزيونية، هل صاحب البرنامج هو الذي يسطر لك الأغاني التي تؤديها أم أنت من تختار برنامجك الغنائي؟

في أغلب الأحيان أنا من أختار برنامجي الغنائي الذي أمر به عبر هذه البرامج، وهناك من يطلب مني أغاني يعرفها من رصيدي الفني وتكون مطلوبة بكثرة من الجمهور، فصاحب البرنامج يطلب مني تأديتها وما عليّ إلا تلبية الطلب.

 

على ذكر أغانيك القديمة ما زال يتذكرها الجمهور ويطلب منك إعادة تأديتها في مختلف المناسبات، على عكس أغاني الجيل الجديد فأغانيه خاصة القديمة منها لا يتذكرها الجمهور، ما هي أسباب ذلك؟

صحيح، أن الجمهور ما زال يتذكر أغانيَ القديمة على عكس الجمهور الجديد، فالأمر يختلف تماما بين الجيلين، فمفهوم الفن يختلف لديهما.

 

 وكيف هي علاقتك بالجيل الجديد؟

عندما ألتقي بجمهوري في الأعراس مثلا خاصة هواة الأغاني يتحدثون معي في الموضوع ويطلبون مني نصائح، فأوجههم إلى الطريق الصواب وأحثهم على إتباع خطوات القدامى وإن كان له موهبة حقيقية في الفن، والجيل الجديد محظوظ لأنه وجد وسائل إعلام كثيرة ومختلفة من قنوات تلفزيونية وإذاعية وجرائد..، يظهر فيها باستمرار، ولا يجب أن يغتر من أول نجاح له أو يبحث عن الكسب المادي السهل والسريع، ولا يجب أن يقول وصلت وهو في بداية الطريق الفني، ففي بداية مشواري الفني، كان الأمر صعبا ومليئا بالعقبات وكنت أصرف الأموال من جيبي لكي أنجز أعمالي الغنائية حتى أفرض وجودي، وقد وفقت في هذا الميدان والحمد لله وأصبح لي اسما فنيا وأعمالا فنية بارزة لدى الجمهور، وما زلت لحد الآن أجتهد لتقديم أعمال فنية تكون في مستوى تطلعات جمهوري وتحافظ على اسمي الفني.

حاورته: حاء/ ع

———————————————————————————