أثارت وثيقة زواج مزعومة للفنانة السورية من الرئيس السوري بشار الأسد موجة جدل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد تداولها على نطاق واسع، خاصة عقب صدور قرار نقابة الفنانين في سوريا بشطب فواخرجي من سجلاتها، متهمةً إياها بمؤازرة النظام السوري وعدم التعاطف مع معاناة الشعب.
وتضمنت الوثيقة المتداولة، التي زُعم أنها صادرة بتاريخ 11 سبتمبر 2022، معلومات تفيد بزواج سلاف فواخرجي من بشار الأسد، مشيرةً إلى أنها “ثيب أنهت عدتها”، في إشارة إلى طلاقها من الفنان وائل رمضان، زوجها السابق.
من جهتها، لم تتردد الفنانة سلاف فواخرجي في الرد على المزاعم، حيث سخرت من الوثيقة عبر منشور على صفحتها الرسمية في “فايسبوك”، مشيرةً إلى التزييف الواضح في مضمونها، ومعلّقة: لا تؤاخذونا، عملناها على الضيق، لم نوجه الدعوة لأحد، قسمًا بالله أمر مضحك. أنا عادة جدية، لكن والله لم أستطع”.
وتساءلت فواخرجي بسخرية لاذعة: “هل تستطيعون أن تكونوا نبلاء لمرة واحدة على الأقل؟ وأن تناقشوا أفكاركم دون الطعن بالشرف، الذي لا يتوقف عنده إلا كل من لديه عقدة فيه؟ هل تستطيعون إخراج عقولكم خارج غرف النوم؟”.
وأشارت إلى وجود أخطاء فاضحة في الوثيقة، منها خطأ في تاريخ ميلادها، وخطأ في اسم والدها الذي ورد في الوثيقة باسم “محمد”، بينما اسمه الكامل هو “محمد سليم”. كما شكّكت في صحة الادعاء بانفصالها عن وائل رمضان، متسائلة: “أين ورقة الطلاق؟”، قبل أن تضيف: “أنا لم أطلّق، ولن أطلّق إذا ربنا أراد. الله يحمي لي زوجي وعائلتي”.
ق/ث