بدأت ملامح فصل الصيف تلوح في الأفق، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة التي جعلت جو فصل الربيع أشبه بالجو الصيفي، مما أدى بالعديد من المواطنين للجوء إلى الانتعاش عن طريق الاقبال على الشواطئ في المناطق الساحلية، إلى جانب اقتناء المثلجات، كما تجلت أجواء موسم الاصطياف أيضا في لباس الكثير منهم، خاصة وأن محلات الألبسة قامت بعرض منتوجاتها الصيفية وحتى تلك المتعلقة بالاصطياف.
شواطئ تستقبل أولى زوارها
لم ينتظر الكثير من الجزائريين حلول فصل الصيف للذهاب إلى الشواطئ والاستمتاع بالبحر، حيث استبقت درجات الحرارة العالية الأحداث ودفعت بالمواطنين للإقبال على الشواطئ، رغم الأمطار التي تتخلل الأجواء بين الحين والآخر، حيث استغل المواطنون عطلة نهاية الأسبوع من أجل أن يقصدوا المناطق الساحلية ويتمتعوا بشواطئها الجميلة، هذا ما لمحناه عبر عدد من الشواطئ، حيث شهدت إقبالا واسعا من طرف المواطنين الذين فضلوا أن يكونوا أول المصطافين لهذا العام.
محلات بيع المثلجات تستعيد أجواء الصيف
وكمظهر آخر لأجواء الصيف، استقبلت محلات بيع المثلجات المواطنين، الذين أقبلوا على اقتناء أكثر منتوج يباع في موسم الاصطياف والذي يفضله الجميع كبارا وصغارا، حيث صارت هذه المحلات تعج بالزبائن الذين وجدوا في المثلجات طريقة للانتعاش والتخفيف من العطش، ولم يصمدوا أمام لذة هذه المثلجات بجميع أنواعها، ففي جولة استطلاعية قادتنا إلى شوارع العاصمة كشارع حسيبة بن بوعلي، لاحظنا الاقبال الكبير والواسع للمواطنين بجميع شرائحهم، حيث قامت العديد من المحلات بتخصيص أماكن للجلوس لزبائنها وهي المحلات المختصة في بيع المثلجات فقط، في حين قامت محلات أخرى كمحلات الفاست فود أو الأكل السريع هي الأخرى ببيع المثلجات، وشهدت المناطق الساحلية انتعاشا كبيرا وحركة واسعة للمواطنين خاصة في محلات الايس كريم، ببلدية عين البنيان وسطاوالي وبرج الكيفان، وهي المناطق الساحلية المتميزة بشواطئها الجميلة ومعروفة لدى الجميع وكذا محلاتها المتخصصة في بيع المثلجات، وغير بعيد عنهم تشهد شواطئ سيدي فرج هي الأخرى نفس الحركة، حيث فضلت الكثير من العائلات خلال عطلة نهاية الأسبوع اصطحاب أبنائها في جولة بالقارب للاستمتاع بجمال المنطقة والانتعاش بلذة الآيس كريم.
محلات الألبسة استثمرت في الجو الصيفي
لم تكن محلات بيع الألبسة بمنأى عن هذه التغيرات، حيث استغلت فرصة ارتفاع درجات الحرارة لتعرض من جديد الألبسة التي لم تُبَع في الصيف الماضي، وذلك بأسعار مقبولة لدى الجميع، مما جعل المواطنين يتهافتون على شرائها خاصة وأنها تناسب الجو الذي تعرفه البلد خلال هذه الفترة، فالملاحظ للباس أغلب الجزائريين هذه الأيام يظن أن فصل الصيف قد بدأ، حيث لم يحتمل الكثير من المواطنين درجات الحرارة العالية، فقاموا بارتداء ملابس الصيف زيادة على شراء أخرى تحضيرا لموسم الاصطياف، كما استغلوا فرصة أسعارها المعقولة والمناسبة للجميع.
ق. م