نشر موقع “Health Line” نتائج العديد من الدراسات والأبحاث عن فوائد الكركم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي، على وجه التحديد، وأعراض متلازمة القولون العصبي مثل تشنجات وألم البطن والإسهال.
فقد وجد الباحثون أن الكركمين، ذلك المركب الكيميائي الموجود في الكركم، يزيد من مستويات بعض البروتينات والناقلات العصبية في أدمغة الفئران، الأمر الذي يؤثر على الحالة المزاجية لديهم.
وأظهرت الفئران التي حصلت على الكركمين نتائج جيدة في الاختبارات السلوكية التي تم إجرائها لهم، كما تبين التأثير الإيجابي للكركمين على الجهاز الهضمي للفئران.
ويرى الباحثون أن البروتينات والناقلات العصبية التي ترسل إشارات إلى الدماغ ربما ترسل أيضًا إشارات إلى الأمعاء، فتتحسن وظائفهما.
كيف يستخدم مرضى القولون العصبي الكركم؟
عادة ما يُفضل الخبراء تناول الكركم في صورته الطبيعية، لكن هناك العديد من الطرق لاستخدام الكركم والحصول على فوائده الصحية للقولون وغيره، ومن بينها ما يلي:
المكملات الغذائية
لا تنظم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عملية إنتاج المكملات الغذائية وبيعها وآثارها الجانبية وإجراء تجارب عليها، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى بعض المعايير المهمة قبل تناولها.
تتوافر في الصيدليات ومواقع الشراء عبر الأنترنت مكملات الكركمين، التي تستخدم مسحوق الكركم وبعض المواد الأخرى على هيئة كبسولة يتم بلعها يوميًا لعلاج العديد من المشكلات الصحية مثل تخفيف ألم القولون العصبي والأعراض المصاحبة له.
ويجب اتباع الجرعة المحددة المدونة على العبوة، والتي تختلف بين الشركات المصنعة، للوقاية من الآثار الجانبية المحتملة.
ولا يجب تناول مكملات الكركمين مع الوجبات، في حين يمكن تناولها مع العسل والأناناس حتى يمكن امتصاصها بشكل أفضل بالجسم.
إضافة الكركم للطعام والشراب
يمكن إضافة ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى بعض الأطعمة والمشروبات المختلفة، من بينها ما يلي:
-الزبادي
-الأرز
-الشوربة
-الصلصات المختلفة
-يمكن أيضًا إضافة الكركم إلى الشاي الساخن
-تحضير مشروب بارد مكون من الكركم والزنجبيل والليمون
والعسل.