-
يجب أن تتوفر في المنشط التلفزيوني الموهبة أكثر من الدراسة الأكاديمية
تطلّ الإعلامية نجية خثير على جمهورها خلال هذا رمضان كل يوم سبت وثلاثاء في حدود التاسعة ليلا، عبر قنوات التلفزيون العمومي الجزائري، من خلال برنامج “رمضان يلمنا”، وهو الشعار الذي اختاره القائمون على التلفزيون العمومي الجزائري لمختلف البرامج التي تلم العائلات الجزائرية حول شاشة التلفزيون.
فعن هذا البرنامج وأمور أخرى مرتبطة بالشهر الفضيل، تحدثت نجية خثير لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
كلمينا باختصار عن البرنامج الذي تقدمينه هذا رمضان “رمضان يلمنا”؟
“رمضان يلمنا” برنامج سهرة رمضانية منسوب لشعار التلفزيون الجزائري في هذا الشهر الفضيل، يجمع الوجوه الفنية التي صنعت الشبكة البرامجية لرمضان 2025 في مختلف القنوات في دردشة عائلية تشبه السهرات العائلية الرمضانية، من إنتاج مديرية إنتاج البرامج وإعداد وتقديم نجية خثير، حيث يبث هذا البرنامج طيلة الشهر الفضيل يومي السبت والثلاثاء في حدود التاسعة ليلا.
على أي أساس يتم اختيار ضيوفه؟
ضيوفه من الفنانين المشاركين في الأعمال الرمضانية سواء سلسلات ومسلسلات، أو حصص أو برامج أخرى دينية فنية ثقافية أو برامج أخرى لمختلف القنوات.
تنافس شديد بين مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية العمومية والخاصة خلال هذا رمضان من حيث الأعمال الفنية والبرامج التي بثتها، ما تقييمك لذلك؟
صحيح، المنافسة قوية والأعمال الفنية التلفزيونية كثيرة، لكن العمل الذي يتكلم عنه المشاهد كثيرا هو مسلسل “لفراق” الذي يلقى استقطابا كبيرا من الجمهور منذ بداية بثه في هذا رمضان، ويبقى التقييم متواصلا ومؤجلا إلى الأسابيع المقبلة من هذا الشهر الفضيل.
ما هو العمل الفني الذي لفت انتباهك خلال هذا رمضان؟
مسلسل “لفراق” لأنه في الحقيقة هذا ما أتابع، لكن الأعمال الأخرى لم أتابعها بعد.
أسندت خلال هذا رمضان مهام تنشيط البرامج الفنية والمسابقاتية إلى المغنين والممثلين، ما رأيك في هذا؟
أنا لست ضد هذه الفكرة لأن هناك برامج تحتاج أناسا من الميدان بدليل أنه حتى في التلفزيون الجزائري موجود هذا النوع من البرامج في رمضان 2025 كبرنامج “ريحة زمان” لعايدة قشود وبرنامج “ضحكة وفرجة” لحميد عاشوري وكوميديين آخرين وبرنامج “ألو كمال” وكذلك في قنوات أخرى، لا يوجد مشكل في هذا المجال لأن التنشيط يطغى عليه عنصر الموهبة كثيرا، فهناك من درس الإعلام ولا يمتلك هذه الموهبة، والعكس صحيح، فقط يبقى على المنشط أيٍّ كان مجاله أن يكون مقبولا عند المشاهد من حيث أخلاقه واحترامه لغيره ولصورته، والأسماء التي تظهر تمتلك هذه العناصر والمشاهد ينجذب إليها، أما فيما يتعلق بالمؤثرين والتيكتوكور، فهنا أتحفظ قليلا دون أن أمانع تماما لأن فيهم من يحافظ على أخلاقيات الطلّة سواء عبر السوشيال ميديا أو الشاشة التلفزيونية.
كيف توفقين بين مهامك الأسرية والمهنية في رمضان؟
الحكاية صعبة نوعا ما، لكنني أبذل مجهودا أكبر خلال هذا الشهر الفضيل وأكيد التعب يكون مضاعفا، والمرأة العاملة خلال الشهر الفضيل فعلا “الله يحسن عونها” ويقدرها على القيام بمهامها الأسرية والمهنية على أكمل وجه.
كيف هي يومياتك خلال الشهر الفضيل؟
عمل، عمل، عمل في العمل وفي المطبخ.
ما هي أطباقك المفضلة في رمضان؟
شوربة فريك واللحم لحلو.
حاورتها: حاء/ ع
