تعكس أرقام الإحصائيات التي أجريت على السوق في الفترة الماضية، المشكلة التي تواجه أبل في تراجع مبيعات أجهزة الحاسبات المكتبية، حيث انخفضت الوحدات التي يتم شحنها بشكل سريع، كما يتوقع المحللين أيضاً استمرار انخفاض في مبيعات iPhone.
وبرغم هذا الانخفاض في المبيعات، إلا أن أبل مازالت تحقق نسب مبيعات وشحن من أجهزة ماك مقبولة، حيث تراوحت من 4.82 مليون وحدة خلال الربع الثاني من عام 2015 إلى 4.42 مليون وحدة خلال العام الحالي، مما يجعلها تسجل انخفاض بنسبة 8.3 %عالمياً، وقد تفوقت ASUS عليها بشحن 4.52 مليون وحدة خلال الربع الأخير، مما يجعلها رابع أكبر الشركات في مبيعات أجهزة الحاسب الشخصي في العالم، وحتى مع هذا التراجع استطاعت أن تحتل المركز الرابع في الشحن السنوي في الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن شركة أبل تعجز عن حصر الأعداد في سوق أجهزة الحاسب المكتبي، إلا إنها عادة ما تواجه بشكل جيد في الوقت الذي يتنافس فيه صناع أجهزة الحاسب لوقف موجة الإنخفاض في السوق، وتعزو الشركة التي أجرت التحليل على مبيعات الحاسب المكتبي إنخفاض نسبة شحن أجهزة أبل إلى الوقت الفاصل الذي يمر بين صدور جهاز ماك جديد وتحديثات MacBook، حيث تقوم ابل بتأخير إطلاق التحديثات في أجهزة “الماك” لتحصل على شيء مثير يجذب أنظار مستخدمي أجهزتها، على الرغم من أن شهر سبتمبر القادم قد يأتي بتحديث لافت في أجهزة MacBook.
أما بالنسبة لباقي مصنعي أجهزة الحاسب، فتبقى Lenovo التي تحتل المركز الأول، مع نسبة تبلغ %21.2 وحصة شحن 13.2مليون جهاز، ولا تبتعد عنها كثيراً HP بنسبة تصل إلى 20.8 % وبحصة شحن 12,96مليون وحدة، وتأتي في المركز الثالث Dell بحصة تبلغ 16 %وبعدد وحدات يصل إلى 9.96مليون جهاز.وبشكل عام فإن صناعة الحاسب تراجعت بنسبة 4.5 % بالمقارنة مع الربع نفسه من العام الماضي، وهو لا يعد تراجع سيء بدرجة كبيرة حيث توقع المحللون أن تكون نسبة التراجع خلال هذا الربع 7.4 % مما يجعل نسبة التراجع في المبيعات بالسوق أقل من المتوقع.