منبر القراء

يسألوني لماذا أحبــــــــــكِ… أجيبهم أني أراكِ شمس صباحي وأنكِ قمر مسائي أجيبهم بأنكِ وردة حمراء ببستان عمري أسقيتها حبا وصبر …

وبدت كالراجــل المتعطش     حولها السحابة لها مفرش كلما أبدت ضـــعف السـقاء عصرت لها من مزركش حتى غدا الغــــيث كالوابل  سيل …

أنت نبض طفولتي والبسمات ……أنت سر نجواي في خلواتي أنت منتهى شعري وقصائدي ……أنت سر وجودي في الحياة أنت منبع …

قبل اللقاء بساعة أيقنت أن للبحر أسرار يوم جرفني التيار

قطرة ماء تتسكّــــع ينبت الشعر خلف خطاها وينبت القدر …….

تجمهرت حولي كل الذاكرة وطوقت أنفاسي، ها هي ذي تعايدني كما كل حين، بنفس الابتسامة وبحجم الشغف الذي يناهض سكوني؛

فاطمة فتاة في الخامس والثلاثين من العمر، حنطية البشرة، ذات شعر أسود طويل، وقامة متوسطة، ممتلئة القد، تنحدر من منطقة …

تسقيني العشق في كأس الزؤوم تجرعته كأني أشربه من يوم الفطام تسقيني ويدها تبين منها مخ العظام تسقيني كأس عشق …

ناداني الليل قم ياعليل ليلى قادمة.. بفستانها الأسود وأحمر الشفاه القاني لا تريد له تبديل قم هيئ المدام أنثر الياسمين …

أيكتب عن الازدهار أم الدمار أم عن الرياح التي تسبق الإعصار أيكتب عن السحابة السوداء التي تجلب الأمطار أو يكتب …

من أنا صرت أسأل لست أدري..؟! جماد دون حبٍ دون مشاعر.. قلب يخفق في الفراغ دون صدى.. أمنية لم تتحقق …

ليس للحجرة باب.. علبة الإسمنت، جدران صفيح بارد تحتجز الصوتَ فلا نسمع إلا خشخشات تجرح السقفَ تبعناها بصوت المقرئ الأعمى …

لصمتي ضجيجٌ.. يُوقِظُ الليلَ من سكونِه ليستفيقَ مِنْ غفلتِهِ النورْ ويصرخَ في وجهِ الظلام ْ: أينَ أناملي؟ كيفَ بُتِرَ كفُّ …

منذ أول يوم لزواجهما اندلعت الحرب.. ودّعها، لتأخذ به رياح الغربة بعيدا. هناك حيث هو.. لا حديث إلاّ عن الجزائر …

مزاجيٌّ أنا كالمجنون أكره الفوضى أعشق السكون قد أتلاشى كالضباب أختفي فلا أكون وقد أتجمع مثل المزن في أديم السماء …

في سكون الليل أمام وشاحه الداكن ضبابٌ حجبَ النجوم جلستُ على سحابة ظل الحياة خامر الهول السكون من خلال صمته …

ظلمة الليل ومرور الأيام مقاومة تعب فشل تام هموم أحزان تراودني ذهب الكلام استراحة محارب نوم عميق كوابيس وأحلام فجر …

دمعة انتحرت وهي ضحية سكنت جوف التراب محملة بالخطايا صافية النوايا ذابت كالشمعة بين السرداب في تلك الأمسية تجلس الغجرية …

  اقتربي أكثر، إشتقت الياسمين و العنبر.. إقتربي أكثر، لا تعودي أدراجك فتلك نهايتي.. إقتربي لعلنا نعيد للأذهان أولى

  طوت الغناء في حنجرتها وبات اللحن قيد فجأة