ما تزال فعاليات صالون الزواج والولادة متواصلة إلى غاية 21 ماي الجاري، بعد أن انطلقت في 15 من ذات الشهر بقصر المعارض “صافكس” بالجزائر، هذا المعرض الذي يُقدم كل ما يخص الزواج وما يحتاج العروسان له، وأضيف إليه مؤخرا جناح الولادة، فصار صالونا للزواج والولادة، فيجد الزائر له كل ما يتعلق بتحضيرات الزواج والولادة أيضا، عبر عدد من الأجنحة المنظمة بشكل مميز خدمة للزائرين.
موعد سنوي بطابع اجتماعي وثقافي
يعتبر صالون الزواج والولادة موعدا سنويا يجمع جميع المهنيين المشاركين في استعدادات حفل زواج العروس والعريس المقبلين على الزواج وولادة الأطفال حديثي الولادة من الأولياء الجزائريين، ويكون الفضاء بمشاركة العديد من الفنانين والشخصيات العامة، ويضم الصالون ما يقارب من 160 عارضا جزائريا من مختلف أنحاء الوطن، يقدمون العديد من المنتجات والخدمات المخصصة لعرائس وأمهات المستقبل لمرافقتهم في إعداد مناسبتهم وجهازهم، في هذه النسخة كما هو الحال في كل عام، ينتظر الزوار العديد من المفاجآت والطمبولات التي تحمل هدايا مميزة.
خدمات نوعية تجتمع في مكان واحد
يهدف صالون الزواج والولادة إلى تسهيل أمور الزواج على العائلات الجزائرية، إضافة إلى تقريبها من المختصين لمعرفة حجم قدراتها المادية، وكذا توفير الوقت والجهد من أجل إحياء عرس حسب ما تقتضيه التقاليد الجزائرية، ولاقى هذا الصالون إقبالا كبيرا من طرف المواطنين وخاصة المقبلين على الزواج، حيث عبر الجميع عن اعجابهم بهذا المعرض، خاصة وأنه وفّر فرصة الالتقاء مع مختصين في جميع المجالات المتعلقة بالزفاف كالحلاقة، التجميل، الحلويات التقليدية، الحلي، الأجهزة الكهرو منزلية، إضافة إلى العروض الاستثنائية التي قدمها العارضون وكذا التخفيضات على مختلف مستلزمات العروسين الخاصة أو المتعلقة ببيت الزوجية.
الكاراكو والحايك مرمى بصمة عاصمية مميزة
ركز منظمو التظاهرة على حضور كل ما يعبر عن التراث والأصالة الجزائرية فيما يتعلق بالألبسة التقليدية، من خلال عروض أزياء أبرزت التقاليد الجزائرية المعروفة في صورة صنعتها فتيات ارتدين زي الكاراكو العاصمي والحايك مرمى وسط أنغام الزرنة المشهورة، حيث تعالت الزغاريد في جو بهيج وتقليدي أبرز حرص المنظمين على التعريف بالتقاليد الجزائرية للحفاظ على الموروث الثقافي وتعريفه للجميع.
خصم وتخفيضات للأسعار
شهد معرض الزواج والولادة أيضا خدمات نوعية مميزة تمثلت في التخفيضات على أسعار بعض المنتجات خاصة منها مواد التجميل من ماكياج وكريمات، حيث سمح العارضون للزوار بتجريب ما يودون شراءه لضمان الجودة، زيادة على هذا عرفت الحلويات هي الأخرى نفس العملية، حيث وصلت التخفيضات في مختلف الأجنحة إلى نسبة 50 بالمئة، الأمر الذي لاقى استحسانا كبيرا من طرف الزوار الذين قالوا إن هذه التظاهرة قد نجحت في جلب العديد من المواطنين من خلال التنظيم الكبير وكذا التنوع في الأجنحة متمنيين استمرار هذا المعرض.
مواهب الجزائريات حاضرة في الصالون
لقد كان معرض الزواج فرصة أيضا لأصحاب الحرف والصناعات التقليدية، حيث حضر هؤلاء من أجل ابراز مواهبهم وعرضها على الزوار خاصة المقبلات على الزواج من أجل تقريبهن أكثر من ذوي الاختصاص في مجال تحضير الأعراس وكل ما يتعلق بالتقاليد الجزائرية وجديدها الذي يتمثل في إضفاء اللمسة العصرية على العديد من الألبسة، إضافة إلى هذا قال أصحاب المهن التقليدية والحرف في حديثهم لـ “الموعد اليومي” إنهم يسعون إلى تسهيل أمور الزواج وإقامة الأعراس على المقبلين على الزواج ومساعدتهم فيما يتعلق بالجانب التقليدي، وسيوفر هذا فرصة للتعريف بهذه الحرف من أجل المحافظة عليها في السنوات القادمة.
أزياء تقليدية بلمسات عصرية
لم تغب الأزياء التقليدية عن المعرض، بل كانت لها مساحة معتبرة خاصة مع الاقبال الكبير للزوار، أهمهم الفتيات اللواتي أعجبن بهذه الأزياء التي تزينت من جديد بعد اضفاء لمسة عصرية مميزة عليها، وكان الكاراكو من أبرز هذه الأزياء، إضافة إلى البلوزة التلمسانية التي لاقت اعجاب الكثيرات.
أمسيات غنائية وأنشطة فنية ضمن البرنامج
برمج صالون الزواج عدة أنشطة فنية وثقافية تمثلت في أمسيات غنائية لنخبة من الفنانين الجزائريين، حيث سيتم تنظيم عروض للأزياء طيلة أيام التظاهرة من تصميم مبدعين جزائريين ترتديها عارضات أزياء مهنيات، وسيتم أيضا خلال هذا الصالون، تنظيم طومبولات يفوز فيها المشاركون بهدايا متنوعة.
لمياء. ب