أعربت المايسترو زهية زيواني عن فرحتها التي عجزت عن وصفها وهي تعتلي بافتخار منصة أوبرا “بوعلام بسايح” من جديد، بمناسبة مشاركتها في فعاليات الطبعة الرابعة عشرة من المهرجان الدولي للموسيقى السيمفونية.
ولفتت زهية الزاهية بحطها الرحال في بلدها، مؤكدة أن هذه العودة إلى الجزائر محمّلة بالكثير من المشاعر، خاصة وأنها كانت من بين المشاركين في أولى دورات هذا المهرجان، الذي وصفته بأنه “يتطور بثبات وجمال”.
وأكّدت زيواني أنّ امتلاكها لجذور جزائرية وثقافة فنية متعدّدة ساعدها كثيرًا في قيادة فرق موسيقية من مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أنّ الموسيقى بالنسبة لها هي “فضاء إنساني للتقاسم والتلاقي، يتجاوز الحدود والثقافات”.
وبخصوص إمكانية تحويل التراث الموسيقي الجزائري إلى صيغة سيمفونية، شدّدت زيواني على أنّ ذلك “ليس ممكنًا فحسب، بل يفتح آفاقًا جمالية واسعة”، مؤكدة أن المزج بين الموسيقى الكلاسيكية الأوروبية والآلات التقليدية الجزائرية يمنح الأعمال بعدًا فنيًا خاصًا ومثيرًا، قائلة “نعم، يمكن لموسيقانا أن تدخل سجل السيمفونيات العالمية، وقد شاهدنا ذلك في الحفل”.
وأضافت “أنا أحب هذا النوع من المشاريع لأنه يسهم في إبراز غنى الموسيقى الجزائرية على الساحة العالمية، ويمنحها بعدًا جديدًا يليق بتاريخها وتنوعها”.
ب/ص